"إِغْلَاقِ الأَبْوَابِ" كذا في هـ، مه، جا، صـ، وفي ذ: "غَلْقِ الأَبْوَابِ". "قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ" كذا في ذ، وفي نـ: "عَنْ عَطَاءٍ". "قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ". "غَلِّقُوا" كذا في سـ، حـ، وفي هـ، ذ: "أَغْلِقُوا".
===
(١) التخمير بمعنى التغطية والستر، "خ".
(٢) قوله: (خمروا) أمر من التخمير -بالخاء المعجمة- وهو التغطية. "وأجيفوا" أمر من الإجافة بالجيم والفاء وهو الرد، يقال: أجفت الباب، أي: رددته. الأمر والنهي في هذا الحديث للإرشاد، وقد يكون للندب، وجزْمُ النووي أنه للإرشاد لكونه مصلحة دنيوية، اعترض عليه بأنه قد يفضي إلى مصلحة دينية، وهي حفظ النفسِ المحرمُ قتلها والمالِ المحرمُ تبذيره، "ع" (١٥/ ٤٠٢). قوله: "فإن الفويسقة" بضم الفاء وفتح الواو، تصغير الفاسق: الخارج عن الاعتدال، توصف به الفأرة لشدة فسادها وإفسادها غالبًا للأمور الشريفة، "خ".