للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كِمِا تُنْتِجُونَ الْبَهِيمَةَ، هَلْ تَجِدُونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ (١) حَتَّى تَكُونُوا أَنْتُمْ تُجْدَّعُونَهَا (٢) ". [أطرافه: ١٣٥٨، أخرجه: م ٢٦٥٨، تحفة: ١٤٧٠٩].

٦٦٠٠ - قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ مَنْ يَمُوتُ وَهُوَ صَغِيرٌ؟ قَالَ: "اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ". [راجع: ١٣٨٤، أخرجه: م ٢٦٥٨، تحفة: ١٤٧٠٩].

٤ - بَابُ (٣) قَولِهِ: {وَكَانَ أَمْرُ (٤) اللَّهِ قَدَرًا (٥) مَقْدُورًا} (٦) [الأحزاب: ٣٨]

"قَولُهُ" سقط في نـ.

===

بعد أن خلق على الفطرة شبيهًا بالبهيمة التي جدعت بعد أن خلقت سليمة، وإما صفة مصدر محذوف، أي: يغيرانه [تغييرًا] مثل تغييرهم البهيمة السليمة. قوله: "تنتجون" على صيغة بناء المعلوم، قال ابن التين: رويناه "تنتجون" بضم أوله من الإنتاج، قال أبو علي: يقال: أنتجت الناقة إذا أعنتها على النتاج. ويقرب منه ما قاله في "المغرب": نتج الناقة إذا ولي نتاجها حتى وضعت فهو ناتج، وهو للبهائم كالقابلة للنساء. قوله: "جدعاء" أي مقطوعة الطرف وهو من الجدع، وهو قطع الأنف أو الأذن أو اليد أو الشفة، "ع" (١٥/ ٦٥٩).

(١) مرَّ (برقم: ١٣٨٥).

(٢) بفتح الفوقية والدال المهملة بينهما جيم ساكنة، "قس" (١٣/ ١٤).

(٣) بالتنوين، "قس" (١٤/ ١٣).

(٤) [والمراد بالأمر]: واحد الأمور المقدرة، ويحتمل أن يكون واحد الأوامر؛ لأن الكل موجود بـ"كُنْ"، "ف" (١١/ ٤٩٥)

(٥) بالفتح والسكون: ما يقدّره الله من القضاء.

(٦) أي: حكمًا مقطوعًا بوقوعه، "ف" (١١/ ٤٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>