مِنْ جَهْدِ (١) الْبَلَاء، وَدَرَك (٢) الشَّقَاء، وَسُوء الْقَضَاء (٣)، وَشَمَاتَة الأَعْدَاءِ (٤) ". [راجع: ٦٣٤٧].
١٤ - بَابٌ (٥) يَحُولُ (٦) بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ
٦٦١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبدُ اللَّهِ (٧) قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ (٨)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٩) قَالَ: كَثِيرًا مِمَّا كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَحْلِفُ (١٠): "لَا وَ (١١) مُقَلِّبِ (١٢) الْقُلُوبِ". [طرفاه: ٦٦٢٨، ٧٣٩١، أخرجه: ت ١٥٤٠، س ٣٧٦١، تحفة: ٧٠٢٤].
===
(١) بالفتح أشهر، وهو: الحالة التي يختار عليها الموت. وقيل: هو قلة المال وكثرة العيال، "ك" (٢٣/ ٨٦).
(٢) بفتح الراء: اللحاق والتبعة. و"الشقاء" بالمد والفتح: الشدة والعسر. يتناول الدينية والدنيوية، "ك" (٢٣/ ٨٦).
(٣) أي: المقضيّ؛ إذ حكم الله كله حسن، "ك" (٢٣/ ٨٦).
(٤) هي: الحزن بفرح العدوّ، والفرح بحزنه، "ك" (٢٣/ ٨٦).
(٥) بالتنوين، "قس" (١٤/ ٣٤).
(٦) قوله: (يحول) كأن البخاري أشار إلى تفسير الحيلولة التي في الآية بالتقلب الذي في الخبر. أشار إلى ذلك الراغب قال: المراد أنه يلقي في قلب الإنسان ما يصرفه عن مراده لحكمة تقتضي ذلك، "ف" (١١/ ٥١٤).
(٧) ابن المبارك.
(٨) ابن عبد الله بن عمر، "ع" (١٥/ ٦٧٥).
(٩) ابن عمر، "ع" (١٥/ ٦٧٥).
(١٠) فيه حذف نحو: لا أفعل أو لا أترك، "ع" (١٥/ ٦٧٦).
(١١) الواو فيه للقسم، "ع" (١٥/ ٦٧٦).
(١٢) قوله: (لا ومقلب) قال ابن بطال (١٠/ ٣٢٥) ما حاصله: