للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شَىْءٌ فِي الصَّلَاةِ أَخَذْتُمْ بِالتَّصْفِيحِ؟ إِنَّمَا التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ، مَنْ نَابَهُ شَىْءٌ (١) فِي صَلَاتِهِ فَلْيَقُلْ: سُبحَانَ اللهِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: "يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ حِينَ أَشَرْتُ إِلَيْكَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا كَانَ يَنْبَغِي لابْنِ أَبِي قُحَافَةَ (٢) أَنْ يُصَلِّيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. [راجع ح: ٦٨٤، أخرجه: م ٤٢١، تحفة: ٤٧١٧].

١٧ - بَابُ الْخَصْرِ (٣) فِي الصَّلَاةِ

١٢١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٥)، عَنْ

"نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي الصَّلَاةِ" في عسـ، صـ، ذ: "نَابَكُمْ فِي الصَّلَاةِ". "أَنْ تُصَلِّيَ" في نـ: "أَنْ تُصَلِّيَ لِلنَّاسِ وفي أخرى: "بِالنَّاسِ". "حِينَ أَشَرْتُ إلَيْكَ" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "حَيثُ أَشَرْتُ عَلَيْكَ". "بَابُ الْخَصْرِ فِي الصَّلَاةِ" زاد في نـ: "وَرُوِيَ أَنَّهُ اسْتِرَاحَةُ أَهْلِ النَّارِ".

===

(١) أي: أصابه، "ع" (٤/ ٢٩٣)، أي: نزل به أمر من الأمور، "قس" (٣/ ٣١١).

(٢) قوله: (أبي قحافة) بضم القاف، اسمه عثمان بن عامر القرشي، أسلم عام الفتح وعاش إلى خلافة عمر، وإنما لم يقل أبو بكر: ما لي، أو: ما لأبي بكر؛ تحقيرًا لنفسه واستصغارًا لمرتبته عنده -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، "قس" (٣/ ٣١٢).

(٣) بفتح معجمة وسكون مهملة: وضع اليد على الخاصرة، "مجمع البحار" (٢/ ٤٩).

(٤) "أبو النعمان" محمد بن الفضل السدوسي.

(٥) "حماد" ابن زيد بن درهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>