"قَامَ مِنَ الصَّفِّ" في هـ: "قَامَ في الصَّفِّ". "فِي التَّصْفِيحِ" في نـ: "بِالتَّصْفِيحِ". "فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَيْهِ" كذا في صـ، هـ، وفي نـ: "فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ". "فَصَلَّى لِلنَّاسِ" في نـ: "وَصَلَّى باِلنَّاسِ".
===
(١) هذا للإمام، ويكره لغيره، "ع" (٤/ ٢٩٥).
(٢) قوله: (التصفيح هو التصفيق) قيل: هو بالحاء الضرب بظاهر إحداهما على صفحة الأخرى، وهو الإنذار والتنبيه، وبالقاف ضرب إحدى الصفحتين على الأخرى، وهو اللهو واللعب، وقال عيسى بن أيوب: التصفيح للنساء ضرب بأصبعين من يمينها على كفها اليسرى، "ع" (٤/ ٢٩٢).
(٣) قوله: (فحمد الله) تعالى على ما أنعم به عليه من تفويض الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إليه أمر الإمامة، لما فيه من مزيد رفعة درجته، وهذا موضع الترجمة، واستنبط [منه] أن رفع اليدين للدعاء ونحوه في الصلاة لا يبطلها ولو كان في غير موضعه، "قسطلاني" (٣/ ٣١١).
(٤) قوله: (رجع القهقرى وراءه) هذا تأخر أبي بكر وتقدمه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من خصائصه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ذكره ابن عبد البر، وادّعى الإجماع على عدم جواز ذلك لغيره، قال العيني (٤/ ٢٩٣): لأنه ليس لسائر الناس اليوم من الفضل ما يجب أن يتأخر له، ومرّ الحديث [برقم: ٦٨٤] في "باب من دخل ليؤم الناس".