للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (١): {هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [الروم: ٢٨]: فِي الآلِهَةِ، وَفِيهِ: {تَخَافُونَهُمْ} [الروم: ٢٨]: أَنْ يَرِثُوكُمْ كَمَا يَرِثُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا. {يَصَّدَّعُونَ} [الروم: ٤٣]: يَتَفَرَّقُونَ، {فَاصْدَعْ} [الحجر: ٩٤].

وَقَالَ غَيْرُهُ (٢): {ضُعْفٌ} [الروم: ٥٤] وَضَعْفٌ (٣) لُغَتَانِ (٤).

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٥): {السُّوأَى} [الروم: ١٠]: الإِسَاءَةُ جَزَاءُ الْمُسِيئِينَ.

"قَالَ ابْنُ عَبَّاسِ" في نـ: "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". "بَعْضُكُمْ" في نـ: "بَعْضُهُمْ". "وَقَالَ مُجَاهِدٌ" في نـ: "قَالَ مُجَاهِدٌ". "جَزَاءُ الْمُسِيئِينَ" في نـ: "جَزَاءُ الْمُشْرِكِينَ".

===

(١) قوله: (قال ابن عباس) في قوله تعالى: {هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ} نزل هذا "في" حق "الآلهة" وفي حق اللَّه تعالى على سبيل المثل، أي: هل ترضون لأنفسكم أن يشارككم بعض عبيدكم فيما رزقناكم تكونون أنتم وهم فيهم سواء من غير تفرقة بينكم وبين عبيدكم تخافون أن يرث بعغم بعضًا، وإذا لم ترضوا بذلك لأنفسكم فكيف ترضون لرب الأرباب أن تجعلوا بعض عباده شريكًا له، "ك" (١٨/ ٣٩). قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ} أي: "يتفرقون" أي: فريق في الجنة وفريق في السعير. قوله: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} أي: افْرُقْ وأمضه، قاله أبو عبيدة، "قس" (١٠/ ٥٦٧).

(٢) أي: غير ابن عباس، "قس" (١٠/ ٥٦٧).

(٣) أي: في قوله: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ}، "قس" (١٠/ ٥٦٧).

(٤) أي: بمعنى واحد، "قس" (١٠/ ٥٦٧).

(٥) وصله الفريابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>