للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: "الْعَبْدُ إِذَا نَصَحَ سَيِّدَهُ (١) وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ". [طرفه: ٢٥٥٠، أخرجه: م ١٦٦٤، د ٥١٦٩، تحفة: ٨٣٥٢].

٢٥٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ (٢)، أَنَا سُفْيَانُ (٣)، عَنْ صَالِحٍ (٤)، عَنِ الشَّعْبِيِّ (٥)، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى (٦) الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ، أَدَّبَهَا، فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا (٧)، وَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا، فَلَهُ أَجْرَانِ (٨)، وَأَيُّمَا عَبْدٍ أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ

"أَدَّبَهَا" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "فَأَدَّبَهَا". "تَعْلِيمَهَا" كذا في ذ، وفي نـ: "تَأْدِيبَهَا".

===

(١) قوله: (إذا نصح سَيِّدَه) من النصيحة، وهي كلمة جامعة معناها حيازة الحظِّ للمنصوح له، وهو إرادة صلاح حاله وتخليصه من الخلل وتصفيته من الغشِّ، "عمدة القاري" (٩/ ٣٥٣).

(٢) "محمد بن كثير" أبو عبد الله العبدي.

(٣) "سفيان" الثوري هو ابن سعيد.

(٤) "صالح" هو ابن صالح بن حَيّ.

(٥) "الشعبي" عامر بن شراحيل.

(٦) "أبي بردة" و"أبي موسى" تقدما آنفًا.

(٧) قوله: (أدَّبها فأحسن تعليمها) أي: من غير عنف وضرب بل بالرفق واللطف، والأدب هو حسن الأحوال والأخلاق، وقيل: التخلق بالأخلاق الحميدة، "ع" (٢/ ١٧٠).

(٨) قوله: (فله أجران) أجرٌ على عتقه، وأجرٌ على تزوُّجِه كذا قالوه، وقيل: أجرٌ على تأديبه وما بعده، وأجر على عتقه وما بعده، كذا في "المرقاة" (١/ ١٥٤)، ومرّ الحديث في "كتاب العلم" (برقم: ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>