للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُرَقَّقِ (١) وَالأَكْلِ عَلَى الْخُوَانِ (٢) وَالسُّفْرَةِ (٣)

٥٣٨٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ (٤)، عَنْ قَتَادَةَ (٥) قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَنَسٍ وَعِنْدَهُ خَبَّازٌ لَهُ فَقَالَ: مَا أَكَلَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خُبزًا مُرَقَّقًا (٦) وَلَا شَاةً مَسْمُوطَةً (٧) (٨) حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ. [طرفاه: ٥٤٢١، ٦٤٥٧، أخرجه: ق ٣٣٣٩، تحفة: ١٤٠٦].

"حَدَّثَنَا هَمَّامٌ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ".

===

ما عليه أي: ينتقص، والصحيح أنه أعجمي معرّب، وقيل: الخوان: المائدة ما لم يكن عليها طعام، وأما "السفرة" فأصلها الطعام نفسه، ثم اشتهرت لما يوضع عليه الطعام، ملتقط من "ف" (٩/ ٥٣١)، "تو" (٨/ ٣٣٧٥).

(١) هو الرغيف الواسع الرقيق.

(٢) بكسر الخاء وضمها أعجمي معرب: المائدة، "توشيح" (٨/ ٣٣٧٥)، "ف" (٩/ ٥٣١).

(٣) هو طعام يتخذه المسافر، وأكثر ما يحمل في جلد مستدير، فنقل اسم الطعام إلى الجلد، "مجمع" (٣/ ٨٠).

(٤) ابن يحيى، "ع" (١٤/ ٣٩٥).

(٥) هو ابن دعامة.

(٦) هو الأرغفة الواسعة الرقيقة، "مجمع" (٢/ ٣٦٦).

(٧) أي: مشوية، "مجمع" (٣/ ١١٩).

(٨) قوله: (ولا شاة مسموطة) المسموط الذي أزيل شعره بالماء المسخن وشوي بجلده أو يطبخ. وإنما يصنع ذلك في الصغير السن الطريّ، وهو من فعل المترفين من وجهين: أحدهما المبادرة إلى ذبح ما لو بقي لازداد ثمنه، وثانيهما: أن المسلوخ ينتفع بجلده في اللبس وغيره،

<<  <  ج: ص:  >  >>