للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَاضٍ أَنْ يُؤَدِّيَ اللَّهُ أَمَانَةَ وَالِدِي، وَلَا أَرْجِعَ إِلَى أَخَوَاتِي تَمْرَةً، فَسَلِمَ وَاللَّهِ الْبَيَادِرُ كُلُّهَا، حَتَّى أَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْبَيْدَرِ الَّذِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَأَنَّهُ (١) لَمْ يَنْقُصْ تَمْرَةً وَاحِدَةً. قَالَ أَبُو عَبدِ اللهِ: أُغْرُوا بِي: هِيجُوا بِي، {فَأَغْرَيْنَا (٢) بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} [المائدة: ١٤]. [راجع: ٢١٢٧].

"أَخَوَاتِي تَمْرَةً" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ: "أَخَوَاتِى بِتَمْرَةٍ". "قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ … " إلخ، ثبت في سـ. "هِيجُوا بِي" في نـ: "يَعْنِي هِيجُوا بِي".

===

(١) أي: البيدر، "تنقيح" (٢/ ٦١٩).

(٢) أي: ألصقناها، "مجمع" (٤/ ٣٦).

* * *

تمَّ بحمد الله وتوفيقه المجلد الخامس

ويتلوه إن شاء الله تعالى المجلد السادس،

وأوله: كتاب الجهاد،

وصلَّى الله تعالى على خير خلقه

سيِّدنا محمد وآله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>