"فَبَيْدِرْ" في حـ، ذ:"فَبَادِرْ". "ثُمَّ دَعَوْتُهُ" في سـ، حـ، ذ:"فَدَعَوتُهُ" [كذا في الأصل، وفي "قس": في سـ، حـ، ذ:"دَعَوتُهُ"، وفي هـ، ذ:"فَدَعَوتُهُ"]. "طَافَ" كذا في ذ، وفي نـ:"أَطَافَ".
===
(١) أمر أي: اجعل كل صنف في بيدر وهو الجرين، "توشيح"(٥/ ١٨٩٧).
(٢) قوله: (فَبَيْدِرْ) بفتح الموحدة وسكون التحتية وكسر المهملة وجزم الراء على صيغة الأمر، أي: اجمع في موضع واحدٍ، والبيدر المكان الذي يداس فيه الطعام. قوله:"أُغْرُوا بي" مشتق من الإغراء، وهو فعل ما لم يسم فاعله، أي: هِيْجُوا، يقال: أُغري بكذا إذا هِيجَ به وأولع به، قوله:"ثم جلس عليه" فإن قلت: قال في "الاستقراض": "فَجَذَّه بعد ما رجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأوفاه ثلاثين وسقًا، وفَضَلَتْ له سبعة عشر وسقًا"، فما وجه الجمع بينهما؟ قلت: لعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جلس حتى أدّى الديون، ثم ذهب إلى المنزل فجذّ الفاضل على الدين بعد رجوعه، وأما سائر الاختلافات فقد مرّ جوابه في آخر "كتاب الصلح"(برقم: ٢٧٠٩)، كذا في "الكرماني"(١٢/ ٩٠) و"الخير الجاري"(٢/ ٣٠٣).