"ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ" في سـ، حـ، ذ: "ثُمَّ قَال: يَا رَبِّ ". "أَوَ لَيسَ" في ذ: "أوَ لَسْتَ". لاقِيلَ لَهُ: تَمَنَّ" كذا في ذ، وفي نـ:"قِيلَ: تَمَنَّ ". "فَيقُولُ لَهُ: هَذَا لَكَ" كذا في هـ، وفي نـ:"فَيقُولُ: هَذَا لَكَ ".
===
(١) قوله: (أشقى خلقك) فإن قيل: ليس هو أشقى الخلق، لأنه مؤمن خارج من النار، قلت: الأشقى بمعنى الشقي أو يخصص الخلق بالخارجين منها. فإن قلت: الضحك لا يصح على الله؟ قلت:[هو] مجاز عن الرضاء به. و"من كذا، أي من الجنس الفلاني. و"ذلك الرجل" قيل: اسمه هناد، بالنون والمهملة. وقيل: جهينة. يقول أهل الجنة: سلوه: هل بقي في النار من المؤمنين أحد؟
وعند جهينة الخبر اليقين
فإن قلت: ما وجه الجمع بين الروايتين؟ قلت: يحتمل أن يكون قد أخبر أولًا بالمثل ثم أطلعه بتفضله (١) بالعشرة، وفيه وقوع الرؤية يوم القيامة، "ك" (٢٣/ ٦٢).
(١) هكذا في "عمدة القاري" وهو الظاهر، وفي "الكرماني": "بتفصيله".