(٢) قسموا الرؤيا إلى حسنة ظاهرًا وباطنًا كالتكلم مع الأنبياء، أو ظاهرًا لا باطنًا كسماع الملاهي، وإلى رديئة ظاهرًا وباطنًا كلدغ الحية، أو ظاهرًا لا باطنًا كذبح الولد، "ع" (١٦/ ٢٦٨).
(٣) هي إما باعتبار حسن ظاهرها أو حسن تأويلها، "ع" (١٦/ ٢٦٨)، "ك" (٢٤/ ٩٨).
(٤) ذكر للغالب فلا مفهوم له فإن المرأة الصالحة كذلك، "ع" (١٦/ ٢٦٨).
(٥) تخصيص عدد الأجزاء مما لا مطلع لها عليه، ولا يعلم حقيقته إلا نبي أو ملك، "تو" (٩/ ٤٠٨٩).
(٦) قوله: (ستة وأربعين) قال الخطابي: قيل: مدة الوحي ثلاثة وعشرون سنة - أقام بمكة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة عشرًا، "ع" (١٦/ ٢٦٨) -، وكان يوحى إليه في منامه في أول الأمر بمكة المشرفة ستة أشهر، وهي نصف سنة، وهذه جزء من ستة وأربعين جزءًا من أجزاء مدة زمان النبوة. قال: ويلزم عليهم أن يلحقوا بها سائر الأوقات التي كان يوحى إليه في منامه في تضاعيف أيام حياته. أقول: لا يلزم لأن تلك الأوقات منغمرة في أوقات الوحي الذي في اليقظة، والاعتبار للغالب بخلاف تلك الأشهر الستة، فإنها منحصرة بالوحي المنامي، وقال: معنى الحديث: تحقيق أمر الرؤيا، وأنها مما كان الأنبياء عليهم السلام يثبتونه، وكانت جزءًا من أجزاء العلم الذي كان يأتيهم، قال القاضي عياض: في بعض الروايات: تسعة وأربعين، وفي بعضها: سبعين، وفي بعضها: خمسين، فقيل: هذا الاختلاف راجع إلى اختلاف حال الرائي، فللصالح مثلًا جزء من