رَجَعْنَا عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. [طرفاه: ٢٨٣٩، ٤٤٢٣، تحفة: ٦٦٤].
٢٨٣٩ - حَ وَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبِ (١)، ثَنَا حَمَّادٌ -هُوَ ابْنُ زَيْدٍ (٢) - عَنْ حُمَيْدٍ (٣)، عَنْ أَنَس (٤): أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ: "إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا (٥)، مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ (٦)، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ" (٧). [راجع: ٢٨٣٨، تحفة: ١٦١٠].
وَقَالَ مُوسَى (٨): ثَنَا حَمَّادٌ (٩)، عَنْ حُمَيْدٍ (١٠)، عَنْ مُوسَى بْنِ
"عَنْ غَزْوَةِ" في نـ: "مِنْ غَزْوَةِ". "حَ وَثَنَا سُلَيْمَانُ" في نـ: "وَثَنَا سُلَيْمَانُ". "خَلْفَنَا" في نـ: "خَلَّفْنَا".
===
(١) " سليمان بن حرب" الواشحي.
(٢) "حماد هو ابن زيد" ابن درهم الأزدي.
(٣) "حميد" الطويل.
(٤) "أنس" -رضي الله عنه-.
(٥) بسكون اللام، أي وراءنا، وضبطه بعضهم بتشديد اللام وسكون الفاء، "ف" (٦/ ٤٧).
(٦) أي: في ثوابه، أي: هم شركاء الثواب، "ك" (١٢/ ١٢٩).
(٧) المراد بالعذر ما هو أعم من المرض وعدم القدرة على السفر، وقد رواه مسلم من حديث جابر بلفظ: "حبسهم المرض" وكأنه محمول على الأغلب، "ف" (٦/ ٤٧).
(٨) "وقال موسى" ابن إسماعيل شيخ المؤلف.
(٩) "حماد" ابن سلمة.
(١٠) "حميد" الطويل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute