(٣) قوله: (من عسفان) قال الشيخ ابن حجر (٦/ ١٩٣): قوله فيه: "من عسفان" وَهَمْ نبّه عليه الدمياطي؛ لأن رجوعهم كان من خيبر وليست عسفان من تلك الجهة، انتهى. وفي "التنقيح"(٢/ ٦٨١): غزوة عسفان إلى بني لحيان كانت في سنة ست، وغزوة خيبر كانت في سنة سبع، وإرداف صفية مع النبي -صلى الله عليه وسلم- كان فيها أي: في غزوة خيبر. وفي "الخير الجاري": إنما قالنـ: من عسفان، لأن غزوة خيبر كانت عقبها كأنه لم يعتدَّ بالإقامة المتخللة بينهما لتقاربهما [انظر "ف"(٦/ ١٩٣)].
(٤) لغزيد، [بالفارسية].
(٥) أي: رمى نفسه من البعير إلى الأرض بسرعة.
(٦) الأنصاري.
(٧) قوله: (فاقتحم أبو طلحة) مِنْ اقتحم في الأمر إذا رمى نفسه من غير رؤية، قوله:"عليك المرأة" بالنصب أي: الزم المرأة، وفي بعضها:"بالمرأة". قوله:"فقلب" أي: ألقى أبو طلحة ثوبه على وجهه. "وأتاها فألقاه عليها" أي: فألقى أبو طلحة ثوبه عليها. قوله:"واكتنفنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" أي: أَحَطْنا به، يقال: كنفت الرجل أي: حطته وصُنْته، "ك"(١٣/ ٧٠، ٧١)، "خ".