"أَفَتُجَادِلُونَهُ" في نـ: "أَتُجَادِلُونَهُ". "أَفَتَجْحَدُونَهُ" في حـ، ذ:"أَفَتَجْحَدُونَ". " {مَا زَاغَ} " في ذ: "وَقَالَ: {مَا زَاغَ} "، وفي ذ أيضًا:"وَقَالَ غيرُهُ: {مَا زَاغَ} ".
===
الفريابي:"هو"[أي: الشعرى]"مرزم الجوزاء" بكسر الميم وهي العبور. قال تعالى:{وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} أي: "وفى ما فرض عليه"، وقال الحسن: عمل ما أمر به وبلغ رسالات ربه إلى خلقه، وقيل: قيامه بذبح ابنه. قوله تعالى:{أَزِفَتِ الْآزِفَةُ} أي: "اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ" التي تزداد كل يوم قربًا. قال تعالى:{وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} أي: "لاهون"، قال مجاهد: هي "البرطمة" بفتح الموحدة وسكون الراء وفتح الطاء المهملة والميم، ولأبي ذر عن الكشميهني: البرطنة بالنون بدل الميم: الغناء، فكانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا، "وقال عكرمة: يتغنون بـ" اللغة "الحميرية"، "وقال إبراهيم" النخعي فيما وصله سعيد بن منصور في قوله تعالى: " {أَفَتُمَارُونَهُ} " أي: "أفتجادلونه" من المراء وهو المجادلة، "ومن قرأ: أفتمْرونه" بفتح التاء وسكون الميم من غير ألف، وهم: حمزة والكسائي ويعقوب، "يعني: أفتجحدونه" من مرأ حقه إذا جحده، وقيل: أفتغلبون في المراء -من ماريته فمريته-. قوله تعالى:" {مَا زَاغَ الْبَصَرُ} " أي: "بصر محمد" -صلى اللَّه عليه وسلم- عما رآه تلك الليلة، " {وَمَا طَغَى} " أي: "ولا جاوز ما رأى" بل أثبته إثباتًا صحيحًا مستيقنًا، أو ما عدل عن رؤية العجائب التي أمر برؤيتها وما جاوزها، "قس"(١١/ ١٠٧ - ١٠٩).