"وَلَا جَاوَزَ" في هـ، ذ:"وَمَا جَاوَزَ". "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في نـ: "قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". "حَدَّثَنِي يَحْيَى" في نـ: "حَدَّثَنَا يَحْيَى". "يَحْيَى" في نـ: "يَحْيَى بنُ جَعفَرٍ".
===
(١) عما رآه تلك الليلة، "قس"(١١/ ١٠٨).
(٢) قوله: ({فَتَمَارَوْا}: كذبوا) كذا لهم، وليس في هذه السورة: فتماروا، إنما فيها {أَفَتُمَارُونَهُ}، وفي آخرها:{تَتَمَارَى} ولعله انتقال من بعض النساخ؛ لأن هذه اللفظة في السورة التي تلي هذه، وهي قوله:{فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ} وحكى الكرماني (١٨/ ١١١) عن بعض النسخ هنا: "تتمارى تكذب" ولم أقف عليه، "فتح الباري"(٨/ ٦٠٦).
(٣) قوله: (وقال ابن عباس) رضي اللَّه عنهما فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: {أَغْنَى وَأَقْنَى} أي: "أعطى فأرضى" هذا تفسيره على سبيل اللف والنشر، وحقيقة {وَأَقْنَى} أعطاه المال الذي للقنية أي: للذخيرة لا للتجارة، "ك"(١٨/ ١١٢)، وقال مجاهد:{وَأَقْنَى}: أرضى بما أعطى وقنع، قال الراغب: وتحقيقه أنه جعل له قنية من الرضا، "قس"(١١/ ١٠٩).
(٤) هو ابن موسى الختي، قاله القسطلاني (١١/ ١٠٩). قال الكرماني (١٨/ ١١٢): هو إما ابن موسى الختي وإما ابن جعفر البلخي.