للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَصَرُ مُحَمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم- (١). {وَمَا طَغَى} وَلَا جَاوَزَ مَا رَأَى. {فَتَمَارَوْا (٢)} [القمر: ٣٦]: كَذَّبُوا.

وَقَالَ الْحَسَنُ: {إذَا هَوَى} [النجم: ١]: غَابَ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٣): {أَغْنَى وَأَقْنَى} [النجم: ٤٨]: أَعْطَى فَأَرْضَى.

٤٨٥٥ - حَدَّثَنِي يَحْيَى (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ (٥)،. . . . . . . .

"وَلَا جَاوَزَ" في هـ، ذ: "وَمَا جَاوَزَ". "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في نـ: "قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". "حَدَّثَنِي يَحْيَى" في نـ: "حَدَّثَنَا يَحْيَى". "يَحْيَى" في نـ: "يَحْيَى بنُ جَعفَرٍ".

===

(١) عما رآه تلك الليلة، "قس" (١١/ ١٠٨).

(٢) قوله: ({فَتَمَارَوْا}: كذبوا) كذا لهم، وليس في هذه السورة: فتماروا، إنما فيها {أَفَتُمَارُونَهُ}، وفي آخرها: {تَتَمَارَى} ولعله انتقال من بعض النساخ؛ لأن هذه اللفظة في السورة التي تلي هذه، وهي قوله: {فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ} وحكى الكرماني (١٨/ ١١١) عن بعض النسخ هنا: "تتمارى تكذب" ولم أقف عليه، "فتح الباري" (٨/ ٦٠٦).

(٣) قوله: (وقال ابن عباس) رضي اللَّه عنهما فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: {أَغْنَى وَأَقْنَى} أي: "أعطى فأرضى" هذا تفسيره على سبيل اللف والنشر، وحقيقة {وَأَقْنَى} أعطاه المال الذي للقنية أي: للذخيرة لا للتجارة، "ك" (١٨/ ١١٢)، وقال مجاهد: {وَأَقْنَى}: أرضى بما أعطى وقنع، قال الراغب: وتحقيقه أنه جعل له قنية من الرضا، "قس" (١١/ ١٠٩).

(٤) هو ابن موسى الختي، قاله القسطلاني (١١/ ١٠٩). قال الكرماني (١٨/ ١١٢): هو إما ابن موسى الختي وإما ابن جعفر البلخي.

(٥) الشعبي، "ك" (١٨/ ١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>