"فَقَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ".
===
(١) ضد اللاحق، والبخاري كثيرا يروي عن محمد بلا واسطة كما في آخر "كتاب الوصايا"، "ك"(١٩/ ١١٧). [بل يروي عنه بواسطة إلا في آخر "كتاب الوصايا"(برقم: ٢٧٨١)، انظر "عمدة القاري"(١٠/ ٧٤) و"فتح الباري"(٥/ ٤١٤)].
(٢) ابن الزبير.
(٣) قوله: (زفت) بالزاي المفتوحة والفاء المشددة المفتوحة أيضًا، "قس"(١١/ ٥٠٧). فيه المطابقة؛ لأنه من زففت العروس أزَفُّها إذا أهديتها إلى زوجها، "الخير الجاري".
(٤) هي الفارعة أو الفريعة بنت أسعد بن زرارة، "مق"(ص: ٣٢٠).
(٥) هو نبيط بن جابر، والزوجة هي الفارعة أو الفريعة، "مق"(ص: ٣٢٠).
(٦) قوله: (ما كان معكم لهو. . .) إلخ، قال الكرماني (١٩/ ١١٧): فإن قلت: أفيه رخصة للهو؟ قلت: لا، إذ يحتمل أن يكون ذلك مجرد استخبار. فإن قلت: السياق مشعر بتجويز ذلك، وقال تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}[لقمان: ٦]. قلت: ذلك عام وهذا مخصص له، وقد مرَّ آنفًا نحوه حيث قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قولي بالذي كنت تقولين"، انتهى.