للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٦٢ - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ (٢)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا زَفَّتِ (٣) امْرَأَةً (٤) إِلَى رَجُلٍ (٥) مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَا عَائِشَةُ مَا كَانَ مَعَكُم لَهْوٌ (٦)؟ فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ". [تحفة: ١٦٧٦٣].

"فَقَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ".

===

(١) ضد اللاحق، والبخاري كثيرا يروي عن محمد بلا واسطة كما في آخر "كتاب الوصايا"، "ك" (١٩/ ١١٧). [بل يروي عنه بواسطة إلا في آخر "كتاب الوصايا" (برقم: ٢٧٨١)، انظر "عمدة القاري" (١٠/ ٧٤) و"فتح الباري" (٥/ ٤١٤)].

(٢) ابن الزبير.

(٣) قوله: (زفت) بالزاي المفتوحة والفاء المشددة المفتوحة أيضًا، "قس" (١١/ ٥٠٧). فيه المطابقة؛ لأنه من زففت العروس أزَفُّها إذا أهديتها إلى زوجها، "الخير الجاري".

(٤) هي الفارعة أو الفريعة بنت أسعد بن زرارة، "مق" (ص: ٣٢٠).

(٥) هو نبيط بن جابر، والزوجة هي الفارعة أو الفريعة، "مق" (ص: ٣٢٠).

(٦) قوله: (ما كان معكم لهو. . .) إلخ، قال الكرماني (١٩/ ١١٧): فإن قلت: أفيه رخصة للهو؟ قلت: لا، إذ يحتمل أن يكون ذلك مجرد استخبار. فإن قلت: السياق مشعر بتجويز ذلك، وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان: ٦]. قلت: ذلك عام وهذا مخصص له، وقد مرَّ آنفًا نحوه حيث قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قولي بالذي كنت تقولين"، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>