للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٣٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ (٢)، عَنْ مَنْصُورٍ (٣)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٤)، عَنْ عَلْقَمَةَ (٥) قَالَ: لَعَنَ عَبْدُ اللَّهِ (٦) الْوَاشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ. فَقَالَتْ أُمُّ يَعْقُوبَ (٧): مَا هَذَا؟ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ (٨): وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ، وَفِي كِتَابِ اللَّهِ! قَالَتْ: وَاللَّهِ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَينِ (٩) فَمَا وَجَدْتُهُ! قَالَ:

"أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ" في ز: "أَنْبَأنَا جَرِيرٌ".

===

الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما. قال أبو داود في "السنن": النامصة التي تنقش الحاجب حتى تُرِقَّه، ذكر فيه حديث ابن مسعود الماضي في "باب المتفلجات" (ح: ٥٩٣١)، "فتح" (١٠/ ٣٧٧).

(١) هو: ابن راهويه، "ع" (١٥/ ١١٨).

(٢) هو: عبد الحميد، "ع" (١٥/ ١١٨).

(٣) هو: ابن المعتمر، "ع" (١٥/ ١١٨).

(٤) النخعي، "ع" (١٥/ ١١٨).

(٥) هو: ابن قيس، "ع" (١٥/ ١١٨).

(٦) هو: ابن مسعود، "ع" (١٥/ ١١٨).

(٧) وهي من بني أسد بن خزيمة، ولا يعرف اسمها، "قس" (١٢/ ٧١٨).

(٨) ابن مسعود.

(٩) قوله: (ما بين اللوحين) أي: الدفتين، أو الذي يسمى بالرحل ويوضع عليه المصحف، وهو كناية عن القرآن. فإن قلت: أين في كتاب الله لعنته؟ قلت: قوله: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [الحشر: ٧] فيه: أن من لعنه رسول الله فالعنوه، {وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} فيه: أنه نهى عنه؛ ففاعله ظالم،

<<  <  ج: ص:  >  >>