"كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ" في نـ: "كَمَثَلِ الْخَامَةِ الزَّرْعِ"، وفي نـ:"كَخَامَةٍ مِنَ الزَّرْعِ".
===
(١) أي: أمالتها، "ف"(١٠/ ١٠٧).
(٢) قوله: (فإذا اعتدلت) قال عياض: كذا فيه، وصوابه:"فإذا انقلبت"، ثم يكون قوله:"تكفأ" رجوعاً إلى وصف المسلم. وقال الكرماني (٢٠/ ١٧٧): كان المناسب أن يقول: فإذا اعتدلت تكفّأ بالريح كما يتكفأ المؤمن بالبلاء، لكن الريح أيضاً بلاء بالنسبة إلى الخامة، أو لأنه لما شبه المؤمن بالخامة أثبت للمشبه به ما هو من خواص المشبه. قلت: ويحتمل أن يكون جواب "إذا" محذوفاً، والتقدير: استقامت، أي: فإذا اعتدلت الريح استقامت الخامة، ويكون قوله بعد ذلك:"تكفأ بالبلاء" رجوعاً إلى وصف المسلم كما قال عياض، "ف"(١٠/ ١٠٧ - ١٠٨). فيه حذف ثبت في الرواية الأخرى (برقم: ٧٤٦٦): "فإذا سكنت اعتدلت"، وكذا المؤمن "يكفأ بالبلاء"، "قس"(١٢/ ٤٣٧).