للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٦١ - حَدَّثَنَا مُوسَى (١)، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ (٢)، عَنْ مُغِيرَةَ (٣)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٤)، عَنْ عَلْقَمَةَ (٥) قَال: دَخَلْتُ الشَّامَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا. فَرَأَيْتُ شَيْخًا (٦) مُقْبِلًا، فَلَمَّا دَنَا قُلْتُ: أَرْجُو أَنْ يَكُونَ اسْتَجَابَ، قَالَ: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: أَفَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادَةِ (٧) وَالْمِطْهَرَةِ؟ أوَلَمْ. يَكُنْ فِيكُمُ الَّذِي أُجِيرَ (٨) مِنَ الشَّيْطَانِ؟ أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ (٩)

"صَالِحًا " ثبت في هـ، ذ. " أَفَلَمْ يَكُنْ " في ذ: " فَلَمْ يَكُنْ ". " أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ " في ذ: " وَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ ".

===

(١) " موسى " ابن إسماعيل التبوذكي.

(٢) " أبو عوانة " الوضاح اليشكري.

(٣) " مغيرة " ابن مقسم الكوفي.

(٤) " إبراهيم " ابن يزيد النخعي.

(٥) " علقمة " ابن قيس النخعي.

(٦) هو أبو الدرداء الأنصاري.

(٧) قوله: (والوسادة) أي: المخدة، " والمطهرة " بالكسر والفتح: إناء يتطهر به، يريد أنه كان يخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحالات كلّها. حاصله: أنه لشدة ملازمته -صلى الله عليه وسلم- ينبغي أن يكون عنده من العلم الشرعي ما يستغني طالبه عن غيره، كذا في " المرقاة " (١٠/ ٥٧٠). قال الكرماني (١٥/ ٢٧): المجار هو عمار، وصاحب سرّ المنافقين حذيفة، عرفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسماءهم، انتهى. قوله: " لا يعلمه غيره" أي: لا يعلم هذا السرّ غير حذيفة.

(٨) هو عمار.

(٩) هو حذيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>