للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٠٠ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو (٣) قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِذَا قَضى اللَّهُ (٤) الأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا (٥) لِقَوْلِهِ، كَأَنَّهُ (٦) سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ (٧)، فَإذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا (٨): مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا لِلَّذِي (٩) قَالَ: الْحَقَّ (١٠)، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ، فَيَسْمَعُهَا (١١) مُسْتَرِقُ السَّمْعِ، وَمُسْتَرِقُ السَّمْعِ هَكَذَا

"خُضْعَانًا" في نـ: "خُضْعَانَ". "مُسْتَرِقُ السَّمْعِ" في نـ: "مُسْتَرِقُوا السَّمْعِ" في الموضعين.

===

(١) عبد اللَّه بن الزبير المكي، "قس" (١١/ ٧).

(٢) ابن عيينة، "قس" (١١/ ٧).

(٣) ابن دينار، "قس" (١١/ ٧).

(٤) وعند الطبراني: "إذا تكلم اللَّه بالوحي"، "قس" (١١/ ٧).

(٥) أي: خاضعين.

(٦) أي: القول المسموع، "قس" (١١/ ٧).

(٧) حجر أملس فيفزعون ويرون أنه من أمر الساعة، "قس" (١١/ ٧).

(٨) أي: بعضهم لبعض.

(٩) سأل.

(١٠) أي: قال اللَّه: القول الحق، "قس" (١١/ ٧).

(١١) قوله: (فيسمعها) أي: المقالة "مسترق السمع [ومسترق السمع] " بالإفراد فيهما، واستشكله الزركشي وصوّب الجمع في الموضعين، وأجاب في "المصابيح" بأنه يمكن جعله لمفرد لفظًا دال على الجماعة معنًى، أي: فيسمعها فريق مسترق السمع، وفريق مسترق السمع مبتدأ وخبره قوله: "هكذا"، "قس" (١١/ ٧، ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>