"أَفَتَدْرُونَ" في نـ: "قَالَ: أَفَتَدْرُونَ"، وفي نـ:"أَتَدْرُونَ". "أَتَدْرُونَ أَيُّ شَهْرٍ هَذَا" في نـ: "قَالَ: أَتَدْرُونَ أَيُّ شَهْرٍ هَذَا".
===
(١) قوله: (أتدرون أيّ يوم) برفع "أيّ"، "قس"(١٣/ ٧٤)، هو يوم منى، والبلد مكة، والشهر هو ذو الحجة، وهو من الأشهر الحرم، ومضى هذا الحديث بعين هذا الإسناد والمتن (برقم: ١٧٤٢) في "كتاب الحج". ووجه المناسبة بينه وبين الآية المذكورة من حيث إنه فيه حرمة العرض التي تتضمنها الآية الكريمة أيضًا على ما لا يخفى، كذا في "العيني"(١٥/ ٢٠٠).
(٢) قوله: (أيّ بلد هذا) البلد مكة، والشهر هو ذو الحجة، وهو من الأشهر الحرم، والقتال حرام في ذلك المكان، وذلك الزمان. "والأعراض" جمع العرض -بكسر المهملة-: موضع المدح والذم من الإنسان. وإنما قَدَّم السؤال عنها تذكارًا للحرمة لأنهم لا يرون استباحة تلك الأشياء وانتهاك حرمتها بحال، وتقريرًا في نفوسهم ليبتني عليه ما أراد تقريره على سبيل التأكيد والتشديد، "ك"(٢١/ ١٨٩). والمناسبة بينه وبين الآية المذكورة من حيث إن فيه حرمة العرض التي تتضمنها الآية الكريمة أيضًا على ما لا يخفى، "ع"(١٥/ ٢٠٠)، ومرَّ الحديث بعين هذا الإسناد والمتن (برقم: ١٧٤٢) في "كتاب الحج"، ومر الحديث أيضًا (برقم: ٦٧) و (برقم: ٥٥٥٠) في "الأضاحي".