للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ (١)}. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: قَدْ فَعَلْنَا (٢) عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ (٣) كَانَ الإسْلَامُ قَلِيلًا، فَكَانَ الرَّجُلُ يُفْتَنُ (٤) فِي دِينِهِ، إِمَّا يَقْتُلُوهُ وَإِمَّا (٥) يُوثِقُوهُ (٦)، حَتَّى كَثُرَ الإِسْلَامُ، فَلَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ، فَلَمَّا رَأَى (٧) أَنَّهُ (٨) لَا يُوَافِقُهُ فِيمَا يُرِيدُ (٩) قَالَ (١٠): فَمَا قَوْلُكَ فِي عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ (١١)؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: مَا قَوْلِي فِي عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ؟! أَمَّا عُثْمَانُ فَكَانَ اللَّهُ قَدْ عَفَا عَنْهُ (١٢)، فَكَرِهْتُمْ أَنْ تَعْفُوا (١٣) عَنْهُ، وَأَمَّا عَلِيٌّ

"إِمَّا يَقْتُلُوهُ وَإِمَّا يُوثِقُوهُ" في ذ: "إِمَّا يَقْتُلُونَهُ وَإِمَّا يُوثِقُونَهُ".

===

(١) هذا موضع الترجمة، "قس" (١٠/ ٢٧٢).

(٢) أي: ذلك.

(٣) أي: حين، "قس" (١٠/ ٢٧٢).

(٤) مبنيًّا للمفعول، "قس" (١٠/ ٢٧٢).

(٥) بكسر الهمزة، "خ".

(٦) بحذف النون في لغة فصيحة، ولأبي ذر بإثباتها في الموضعين، "قس" (١٠/ ٢٧٣).

(٧) أي: الرجل، "قس" (١٠/ ٢٧٣).

(٨) أي: ابن عمر، "قس" (١٠/ ٢٧٣).

(٩) أي: من القتال، "قس" (١٠/ ٢٧٣).

(١٠) الرجل.

(١١) وكان السائل من الخوارج، "قس" (١٠/ ٢٧٣).

(١٢) لما فرّ يوم أحد في قوله: {وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} [آل عمران: ١٥٥]، "قس" (١٠/ ٢٧٣).

(١٣) بفتح الفوقية وسكون الواو، خطابًا للجماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>