للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلْوَانٌ (١) لَا أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا حَبَائِلُ (٢) اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ". [طرفاه: ١٦٣٦، ٣٣٤٢، أخرجه: م ١٦٣، س ٤٤٩، ق ١٣٩٩، تحفة: ١٥٥٦، ١١٩٥١].

٣٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٣) بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٤)، عَنْ صَالِحٍ بنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ (٥)، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: "فرَضَ اللهُ الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِي الْحَضرِ وَالسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وَزِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ". [طرفاه: ١٠٩٠، ٣٩٣٥ أخرجه: م ٦٨٥، د ١١٩٨، س ٤٥٥، تحفة: ١٦٣٤٨].

"حَبَائِلُ" في ذ: "جَنَابذ".

===

وسُمِّيَتْ بالمنتهى؛ لأن علم الملائكة ينتهي إليها، ولم يجاوزها أحد إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "ك" (٤/ ٨).

(١) رنكَها كه نمي يابم من كه جيست حقيقتِ آن رنكَها، "ترجمة الشيخ عبد الحق" [بالفارسية] (٤/ ٥٦٠).

(٢) قوله: (حبائل) بالحاء المهملة وبالموحدة، أي: عقود اللؤلؤ، قاله الكرماني (٤/ ٨)، قال العيني (٣/ ٢٤٧): كذا وقع لجميع رواة البخاري في هذا الموضع، وذكر جماعة منهم، وفي "الفتح": ذكر كثير من الأئمة أنه تصحيف وإنما هو جنابذ بالجيم والنون وبعد الألف موحدة ثم ذال معجمة، كما وقع عند المصنف في "أحاديث الأنبياء"، وكذا عند غيره من الأئمة، والجنابذ جمع جنبذ، معرب كَنبد وهي القبة، كذا في "الفتح" (١/ ٤٦٣).

(٣) "عبد الله" التِّنِّيسي.

(٤) "مالك" ابن أنس الإمام.

(٥) "عروة بن الزبير" ابن العوام.

<<  <  ج: ص:  >  >>