للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا (١)، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، قُلْتُ: وَضَعَ شَطْرَهَا، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَيهِ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُه، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ، لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِي (٢) ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى انْتَهَى بِي إِلَى الْسِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (٣)، وَغَشِيَهَا

"فَرَاجَعْتُ" وفي نـ: "فَرَاجَعَني"، وفي أخرى: "فرجعتُ". "قُلْتُ: وَضَعَ شَطْرَهَا" في صـ: "فَقُلْتُ: وَضَعَ شَطْرَهَا". "فَقَالَ: رَاجِعْ" في قتـ، ذ: "قَالَ: رَاجِعْ". "رَاجِعْ رَبَّكَ" كذا في حشـ، وفي نـ: "ارْجِعْ إلى رَبِّكَ". "لَا تُطِيقُ ذَلِكَ" في نـ: "لَا تُطِيقُ". "فَرَاجَعْتُ" كذا في صـ، وفي عسـ: "فَرَجَعْتُ" مصحح عليه. "هِيَ خَمْسٌ وَهيَ خَمْسُونَ" في سـ، ذ: "هُنَّ خَمْسٌ وَهُنَّ خَمْسُونَ". "فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ" في صـ: "فَقَالَ: ارْجِعْ إلى رَبِّكَ". "فَقُلْتُ" في ذ: "قُلْتُ". "اسْتَحْيَيتُ" في صـ: "قَد اسْتَحْيَيْتُ". "الْسِدْرَةِ" في نـ: "سِدْرَةِ".

===

(١) قوله: (فوضع شطرها) وفي رواية مالك بن صعصعة: "فوضع عني عشرا"، ومثله لشريك [ح: ٧٥١٧]، وفي رواية ثابت: "فحطّ عني خمسًا" [مسلم، رقم: ١٦٢]، قال ابن المنير: ذكر الشطر أعمّ من كونه وقع دفعةً واحدةً، قلت: وكذا العشر فكأنه وضع العشر في دفعتين، والشطر في خمس دفعات، أو المراد بالشطر في حديث [الباب] البعض، وقد حققت رواية ثابت أن التخفيف كان خمسًا خمسًا، وهي زيادة معتمدة يتعين حمل باقي الروايات عليها، "فتح الباري" (١/ ٤٦٢).

(٢) ولا سيما سمع من ربه: "لَا يُبَدَّلُ" إلخ.

(٣) قوله: (السدرة المنتهى) أي: الشجرة التي في أعلى السماوات،

<<  <  ج: ص:  >  >>