للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَوْمَ التَّرْويَةِ؟ قَالَ: بِمِنًى. قُلْتُ: فَأَيْنَ صَلَّى الْعَصْرَ يَوْمَ النَّفْرِ (١)؟ قَالَ: بِالأبْطَحِ (٢). ثُمَّ قَالَ: افْعَلْ كَمَا يَفْعَلُ أُمَرَاؤُكَ (٣). [طرفاه: ١٦٥٤، ١٧٦٣، أخرجه: م ١٣٠٨، د ١٩١٢، ت ٩٦٤، س ٢٩٩٧، تحفة: ٩٨٨].

١٦٥٤ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ (٤) سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (٦) قَالَ: لَقِيتُ أنَسًا. ح وَحَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ (٨)، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ (٩) قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى مِنًى يَوْمَ التَّرْوِيَةِ فَلَقِيتُ أَنَسًا ذَاهِبًا عَلَى حِمَارٍ، فَقُلْتُ: أَيْنَ صَلَّى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هَذَا الْيَوْمَ الظُّهْرَ؟ قَالَ: انْظُرْ حَيْثُ يُصَلِّى أُمَرَاؤُكَ فَصَلِّ. [راجع ح: ١٦٥٣].

"كَمَا يَفْعَلُ" في نـ: "كَمَا تَفْعَلُ". "حَدَّثَنَا عَلِيٌّ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَلِيٌّ". "ذَاهِبًا" فى هـ: "راكبًا". "حَيْثُ يُصَلِّى" فى نـ: "حيث تصلِّى".

===

(١) أي: الرجوع من منى، "ع" (٧/ ٢٤٤).

(٢) وهو المحصّب، "قس" (٤/ ٢٠٠).

(٣) قوله: (كما يفعل أمراؤك) فيه إشارة إلى متابعة أولي الأمر، والاحتراز عن مخالفة الجماعة، وأن ذلك ليس بنسك واجب، نعم المستحبّ ما فعله الشارع، وبه قال الأئمة الأربعة، "قس" (٤/ ٢٠١ - ٢٠٢).

(٤) هو ابن المديني، "قس" (٤/ ٢٠١).

(٥) "أبا بكر بن عياش" ابن سالم الأسدي الكوفي الحنّاط.

(٦) ابن رفيع، "قس" (٤/ ٢٠١).

(٧) الورّاق، شيخ المؤلف.

(٨) هو ابن عيّاش، "قس" (٤/ ٢٠١).

(٩) ابن رفيع.

تمَّ بحمد الله وتوفيقه المجلد الثالث ويتلوه إن شاء الله تعالى المجلد الرابع وأوله: "باب الصَّلاة بمِنى"، وصلَّى الله تعالى على خير خلقه سيِّدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا

<<  <  ج: ص:  >  >>