للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٢)، ثَنَا أَيُّوبُ (٣)، عَنْ نَافِعٍ (٤)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً (٥) (٦) قِبَلَ نَجْدٍ (٧)، فَكُنْتُ فِيهَا، فَبَلَغَتْ سُهْمَانُنَا (٨) اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا، وَنُفِّلْنَا (٩) بَعِيرًا بَعِيرًا، فَرَجَعْنَا بِثَلَاثَةَ عَشَرَ بَعِيرًا (١٠). [راجع: ٣١٣٤، أخرجه: م ١٧٤٩، تحفة: ٧٥٣١].

"سُهْمَانُنَا" في نـ: "سِهَامُنَا". "فَرَجَعْنَا" في نـ: "فَرَجَعْتُ".

===

(١) محمد بن الفضل.

(٢) ابن زيد.

(٣) السختياني.

(٤) مولى ابن عمر، "قس" (٩/ ٣٦٩).

(٥) كانوا خمسة وعشرين [وغنموا] من غطفان بأرض محارب مائتي بعير، وألفي شاة، "تو" (٦/ ٢٦٧٩).

(٦) قوله: (سرية) هي طائفة من الجيش، قال ابن حجر: وهي من مائة إلى خمس مائة. وقال في "القاموس": من خمسة أنفس إلى ثلاث مائة أو أربع مائة. وكان أبو قتادة أميرها، وعند أهل المغازي أنها كانت قبل التوجه للفتح، وقال ابن سعد: في شعبان سنة ثمان، "قس" (٩/ ٣٦٩).

(٧) كلُّ ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق فهو نجد، "ك" (١٦/ ١٦٥).

(٨) بضم السين وسكون الهاء، "قس" (٩/ ٣٧٠)، أي: أنصباؤنا.

(٩) قوله: (ونُفِّلنا) من التنفيل بضم النون مبنيًا للمفعول، أي: أعطي كلُّ واحد منا زيادة على المستحق، "قس" (٩/ ٣٧٠).

(١٠) ومرَّ الحديث [برقم: ٣١٣٤] في "الخمس".

<<  <  ج: ص:  >  >>