"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ" كذا في ذ، ولغيره:"حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ".
===
(١) قوله: (دميت) بفتح المهملة وكسر الميم، وأما التاء ففي الرجز مكسورة، وفي الحديث ساكنة. فإن قلت: ما وجه التلفيق بينه وبين {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ}[سورة يس: ٦٩]؟ قلت: الرجز ليس شعرًا، قاله الأخفش، أو: حكاية عن شعر الغير، أو: المراد نفي صنعة الشعر لا نفسه، "ك"(٢٢/ ١٩). الرجز - بالتحريك -: ضرب من الشعر، وزنه: مستفعلن ستَّ مراتٍ، سُمِّي لتقارب أجزائه وقِلَّة حروفه، وزعم الخليل أنه ليس بشعر، وإنما هو أنصاف أبيات وأثلاث، "قاموس"(ص: ٤٧٤). أي: ما أنت موصوفة بشيء إلا بأن دميتِ، خاطبها مجازًا أو حقيقة معجزة تسليًا لها، أي: ثبتي على نفسك فإنك ما ابتليت بشيء من الهلاك سوى أنك دميت، ولم يكن ذلك هدرًا بل كان ذلك في سبيل الله ورضاه، وذلك في غزوة أحد، "مجمع"(٢/ ٢٠٥). مرَّ الحديث (برقم: ٢٨٠٢) في "الجهاد".
(٢) موصولة، أي: الذي لقيته محسوب في سبيل الله، "مجمع"(٢/ ٢٠٥).