٧٥٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ".
[راجع: ٥٩٥١، أخرجه: م ٢١٠٨، س ٥٣٦١، تحفة: ٧٥٢٠].
٧٥٥٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ (٣)، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ (٤): سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "قَالَ اللهُ: وَمَنْ أَظْلَمُ (٥)
"وَيُقَالُ لَهُمْ" سقطت الواو في نـ. ابْنُ فُضَيْلٍ" في نـ: "مُحمدُ بْنُ فُضيْلٍ". "قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ" في نـ: "يَقُوْلُ: سمِعْتُ النَّبِيَّ".
===
لفظ الخلق عليهم استهزاء، أو أراد به ما قدرتم وصورتم، وشبه بالخلق أو أطلقه بناء على زعمهم فيه، "ع" (١٦/ ٧٣٣).
(١) أي: اجعلوه حيوانًا ذا روح. وهذا الأمر للتعجيز، "ع" (١٦/ ٧٣٣).
(٢) قال ابن بطال (١٠/ ٥٥٤): إنما نسب خلقها إليهم تقريعًا لهم بمضاهاتهم الله تعالى في خلقه فبكتهم بأن قال: إذا شابهتم بما صورتم مخلوقات الله تعالى فأحيوها كما أحيا هو؟! "ف" (١٣/ ٥٣٥).
(٣) ابن القعقاع، "ك" (٢٥/ ٢٤٥)، "ع" (١٦/ ٧٣٤).
(٤) اسمه هرم البجلي، "ك" (٢٥/ ٢٤٥).
(٥) قوله: (ومن أظلم) فإن قلت: الكافر أظلم منه؟ قلت: الذي يصور الصنم للعبادة كافر، فهو هو. والغرض تعذيبهم وتعجيزهم تارة بخلق الحيوان