للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَرْبَعٍ: آمُرُكُمْ بِالإِيمَانِ (١) بِاللهِ، وَهَلْ تَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللهِ؟ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا الله، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَتُعْطُوا مِنَ الْمَغْنَمِ (٢) الْخُمُسَ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: لَا تَشْرَبُوا (٣) فِي الدُّبَّاءِ (٤)، وَالنَّقِيرِ (٥)، وَالظُّرُوفِ الْمُزَفَّتَةِ (٦)، وَالْحَنْتَمَةِ" (٧). [راجع: ٥٣].

٧٥٥٧ - حَدَّثنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قالَ: حَدَّثنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ (٨) يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُقَالُ لَهُمْ:

"وَالظُّرُوفِ الْمُزَفَّتَةِ" في سـ، ذ: "وَالْمُزَفَّتَةِ".

===

(١) يقدر مضاف أي: موجبات الإيمان، "ك" (٢٥/ ٢٤٥).

(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٥٣).

(٣) قوله: (لا تشربوا … ) إلخ، قال الخطابي: معنى النهي عنها النهي عن الانتباذ فيها، "ك" (٢٥/ ٢٤٤). نهى عن هذه الأواني لأنها غليظة لا يترشش منها الماء، وانقلاب ما هو أشد حرارة إلى الإسكار أسرع فيسكر ولا يشعر، "مجمع" (٢/ ١٤٦).

(٤) هو القرع، "ك" (١/ ٢١٠).

(٥) بفتح النون: جذع ينقر وسطه وينتبذ فيه، "ك" (٢٥/ ٢٤٤).

(٦) بتشديد الفاء المطلي بالزفت أي: القار، "ك" (٢٥/ ٢٤٤).

(٧) بفتح المهملة والفوقانية وسكون النون بينهما: جرار خضر يجلب فيه الخمر، "ك" (٢٥/ ٢٤٤).

(٨) مطابقته للترجمة من حيث إن من زعم أنه يخلق فعله لو صحت دعواه لما وقع الإنكار على هؤلاء المصورين. وقال الكرماني (٢٥/ ٢٤٤): أسند الخلق إليهم صريحًا، وهو خلاف الترجمة، ولكن المراد كسبهم فأطلق

<<  <  ج: ص:  >  >>