للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِذَا سَلَّمَ عَلَيكمُ الْيَهُودُ فَإِنَّمَا يَقُولُ أَحَدُهُمُ: السَّامُ عَلَيْكَ. فَقُلْ: وَعَلَيْكَ" (١). [طرفه: ٦٩٢٨، تحفة: ٧٢٤٨].

٦٢٥٨ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي هُشَيمٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْن أَنَسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا: وَعَلَيكُمْ" (٢). [طرفه: ٦٩٢٦، أخرجه: م ٦٣٢١، تحفة: ١٠٨١].

"حَدَّثَنَا عُثْمَانُ" في نـ: "حَدَّثَنِي عُثْمَانُ". "حَدَّثَنِي هُشَيْمٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ". "أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ" في نـ: "أَنْبَأَنَا عُبَيدُ اللهِ". "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ" في نـ: "قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ".

===

(١) قوله: (فقل وعليك) بالإفراد فيهما، وبإثبات الواو في الثاني، "قس" (١٣/ ٣٠٦). قال النووي: "وعليكم" بالوا و على ظاهره، أي: وعليكم الموت أيضًا، أي: نحن وأنتم فيه سواء كلنا نموت، والثاني: أن الواو ها هنا للاستئناف لا للعطف، وتقديره: "وعليكم ما تستحقونه من الذم". وقال القاضي البيضاوي: معناه: وأقول: عليكم ما تريدون بنا أو ما تستحقونه. ولا يكون "وعليكم" عطفًا على "عليكم" في كلامهم، وإلَّا لتضمن ذلك تقرير دعائهم، "ك" (٢٢/ ٩٤)، "ع" (١٥/ ٣٧١ - ٣٧٢).

(٢) قوله: (فقولوا: وعليكم) وقيل: يقول: "وعليكم السِّلام" بكسر السين بمعنى الحجارة، ورَدَّه أبو عمر؛ بأنه لم يشرع لنا سَبُّ اْهل الذمة. وروى أبو عمر عن طاوس قال: يقول: "وعلاكم السلام" بالألف [أي: ارتفع]، ورده أبو عمر أيضًا. وذهب جماعة من السلف إلى أنه يجوز أن يقال

<<  <  ج: ص:  >  >>