"حَدَّثَنَا عُثْمَانُ" في نـ: "حَدَّثَنِي عُثْمَانُ". "حَدَّثَنِي هُشَيْمٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ". "أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ" في نـ: "أَنْبَأَنَا عُبَيدُ اللهِ". "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ" في نـ: "قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ".
===
(١) قوله: (فقل وعليك) بالإفراد فيهما، وبإثبات الواو في الثاني، "قس"(١٣/ ٣٠٦). قال النووي:"وعليكم" بالوا و على ظاهره، أي: وعليكم الموت أيضًا، أي: نحن وأنتم فيه سواء كلنا نموت، والثاني: أن الواو ها هنا للاستئناف لا للعطف، وتقديره:"وعليكم ما تستحقونه من الذم". وقال القاضي البيضاوي: معناه: وأقول: عليكم ما تريدون بنا أو ما تستحقونه. ولا يكون "وعليكم" عطفًا على "عليكم" في كلامهم، وإلَّا لتضمن ذلك تقرير دعائهم، "ك"(٢٢/ ٩٤)، "ع"(١٥/ ٣٧١ - ٣٧٢).
(٢) قوله: (فقولوا: وعليكم) وقيل: يقول: "وعليكم السِّلام" بكسر السين بمعنى الحجارة، ورَدَّه أبو عمر؛ بأنه لم يشرع لنا سَبُّ اْهل الذمة. وروى أبو عمر عن طاوس قال: يقول: "وعلاكم السلام" بالألف [أي: ارتفع]، ورده أبو عمر أيضًا. وذهب جماعة من السلف إلى أنه يجوز أن يقال