للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَعْدٍ (١) يَقُولُ: كُنْتُ أَتَسَحَّرُ فِي أَهْلِي، ثُمَّ تَكُونُ سُرْعَةٌ (٢) بِي أَنْ أُدْرِكَ صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. [طرفه: ١٩٢٠، تحفة: ٤٦٩٦].

٥٧٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ (٤)، عَنْ عُقَيْلٍ (٥)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيرِ (٧): أَنَّ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ: كُنَّ (٨) نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ

"ثُمَّ تَكُونُ " في نـ: "ثُمَّ يَكُونُ". " حَدَّثَنَا اللَّيْثُ " في نـ: "أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ". " رضي الله عنها " سقط في نـ. " كُنَّ " في صـ: "كُنَّا".

===

(١) " سهل بن سعد" هو ابن مالك الساعدي.

(٢) قوله: (سُرْعَة) بالرفع اسم كان، وهو إما تامة، ولفظ "بي" متعلق بسرعة، أو ناقصة، و "بي" خبره، أي: تكون سرعة حاصلة بي لإدراك صلاة الفجر معه - صلى الله عليه وسلم -، أو "أن أدرِك" خبره، والتقدير: لأن أدرك، وبالنصب خبر كان، والاسم ضمير يرجع إلى ما يدلّ عليه لفظ السرعة، أي تكون السرعة سرعة حاصلة بي لإدراك الصلاة أو يكون حالتي أو صفتي ونحوه، أو نُصب على الاختصاص، كذا في "الكرماني" (٤/ ٢١٨).

(٣) "يحيى" هو ابن عبد الله "بن بكير" المخزومي.

(٤) "الليث" هو ابن سعد الإمام المصري.

(٥) "عقيل" هو ابن خالد الأيلي.

(٦) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٧) "عروة" ابن الزبير بن العوام القرشي.

(٨) قوله: (كُنَّ) هو من قبيل: "أكلوني البراغيثُ"، في أن البراغيث بدلٌ أو بيان، وإضافة النساء إلى المؤمنات مؤولة؛ لأن إضافة الشيء إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>