"ابْنِ اليَمَانِ" ثبت في ذ. "قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ النَّبِيُّ". "وَإلَيْهِ النُّشُورُ" زاد بعده في حـ: "تُنشرها: تُخرِجُهَا"، وفي أخرى له:"ننشرها: نُخْرِجُهَا".
(٥) قوله: (أحيانا بعد ما أماتنا) فإن قلت: هذا ليس إحياء ولا إماتة بل إيقاظ وإنامة؟ قلت: الموت عبارة عن انقطاع تعلق الروح من البدن، وذلك قد يكون ظاهرًا فقط وهو النوم، ولهذا يقالط: إنه أخو الموت، أو ظاهرًا وباطنًا وهو الموت المتعارف، قال تعالى:{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا}[الزمر: ٤٢]، وأطلق الإحياء والإماتة على سبيل التشبيه، وهو استعارة مصرحة، "ك"(٢٢/ ١٢٩). قال أبو إسحاق الزجاج: النفس التي تفارق الإنسان عند النوم هي التي للتمييز، والتي تفارقه عند الموت هي التي للحياة، وهي التي يزول معها التنفس، وسُمي النوم موتًا لأنه يزول معه العقل والحركة تشبيهًا وتمثيلًا. قوله:"تنشرها: تخرجها" ثبت هذا في رواية السرخسي وحده، وفيه قراءتان: قراءة الكوفيين بالزاي من أنشزه: إذا رفعه بتدريج، وهي قراءة ابن عامر أيضًا، وقراءة الآخرين بالراء: ينشرها: يحييها، "ع"(١٥/ ٤٢٠).