للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[راجع: ٦٣١٤، ٦٣٢٤، ٧٣٩٤، أخرجه: د ٥٠٤٩، ت ٣٤١٧، سي ٧٤٧، ق ٣٨٨٠، تحفة: ٣٣٠٨].

٦٣١٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ (١) وَمُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ (٢) قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٣)، سَمِعَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَمَرَ رَجُلًا. ح وَحَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِب: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَوْصَى رَجُلًا (٤) (٥) فَقَالَ: "إِذَا أَرَدْتَ مَضْجَعَكَ فَقُل: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ". [راجع: ٢٤٧، أخرجه: م ٢٧١٠، سي ٧٧٥، تحفة: ١٨٧٦].

"سَمِعَ الْبَرَاءَ" في ذ: "سَمِعْتُ الْبَرَاءَ". "ح" سقط في نـ. "قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ" في خسـ، ذ: "عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ". "لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى" في ز: "لَا مَنْجَى وَلَا مَلْجَأَ".

===

(١) البصري، [كان] يبيع الثياب الهروية، فقيل له: الهروي، "ك" (٢٢/ ١٢٩)، "ع" (١٥/ ٤٢١).

(٢) بفتح المهملتين وإسكان الراء الأولى، "ك" (٢٢/ ١٢٩).

(٣) السبيعي.

(٤) هو البراء.

(٥) قوله: (أوصى رجلًا) الظاهر مما سبق أنه أراد نفسه، وأبهمه حين رواية هذا الحديث في هذه المرة إبعادًا لها عن الرياء والغرور دفعًا لما يجده من نفسه في هذه المرة، ولعله لهذا ترك في هذه الرواية ما ترك، "خير".

<<  <  ج: ص:  >  >>