٤٧٢٥ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ نَوْفًا (٣) الْبِكَّالِيَّ (٤) يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ الْخَضِرِ لَيْسَ هُوَ مُوسَى صَاحِبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ (٥)، حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ (٦) أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَسُئِلَ: أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا (٧)، فَعَتَبَ اللَّهُ عَليْهِ، إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ (٨)، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ إِنَّ لِي عَبْدًا بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ، هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ (٩)، قَالَ مُوسَى: يَا رَبِّ فَكَيْفَ لِي
"حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ". "فَقَالَ: أَنَا" في نـ: "قَالَ: أَنَا". "بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ" في سـ، حـ، ذ: "عِنْدَ مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ". "فَكَيْفَ لِي" كذا في ذ، وفي نـ: "وَكَيْفَ لِي".
===
(١) عبد الله بن الزبير.
(٢) ابن عيينة، "قس" (١٠/ ٤٣١).
(٣) بغير صرف، وصرفه أشهر، وهو ابن امرأة كعب.
(٤) بكسر الموحدة وخفة الكاف، ويقال أيضًا بفتحها وتشديد الكاف، "ك" (١٧/ ١٩١)، نسبة إلى بني بكال بطن من حمير، "ع" (٢/ ٢٦٦).
(٥) قاله تغليظًا في حالة الغضب وإلا فهو كان مؤمنًا مسلمًا حسن الإيمان والإسلام، "ك" (١٧/ ١٩١). ومرَّ (برقم: ١٢٢، و ٣٤٠١).
(٦) الأنصاري.
(٧) قاله بحسب اعتقاده.
(٨) فيقول نحو: الله أعلم، "قس" (١٠/ ٤٣١).
(٩) قوله: (هو أعلم منك) أي: بشيء مخصوص، وهو لا يقتضي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute