للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهِ (١)؟ قَالَ: تَأْخُذُ مَعَكَ حُوتًا فَتَجْعَلُهُ فِي مِكْتَلٍ، فَحَيْثُمَا فَقَدْتَ (٢) الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ (٣).

فَأَخَذَ حُوتًا فَجَعَلَهُ فِي مِكْتَلٍ (٤)، ثُمَّ انْطَلَقَ، وَانْطَلَقَ مَعَهُ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ (٥)، حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا فَنَامَا، وَاضْطَرَبَ الْحُوتُ (٦) فِي الْمِكْتَلِ، فَخَرَجَ مِنْهُ، فَسَقَطَ فِي الْبَحْرِ {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا} (٧)، وَأَمْسَكَ اللَّهُ عَنِ الْحُوتِ جِرْيَةَ الْمَاءِ، فَصارَ عَلَيْهِ مِثْلَ الطَّاقِ (٨)، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نَسِيَ صَاحِبُهُ أَنْ يُخْبِرَهُ

"بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ" في هـ، ذ: "فَتَاهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ". "فَنَامَا" في سـ، حـ، ذ: "وَنَامَا". "فَاتَّخَذَ" في نـ: "وَاتَّخَذَ".

===

أفضليته به على موسى، كيف وموسى - عليه السلام - قد جمع له بين الرسالة والتكليم والتوراة! وأنبياء بني إسرائيل داخلون كلهم تحت شريعته، وغاية الخضر أن يكون كواحد منهم، "قسطلاني" (١٠/ ٤٣٢).

(١) أي: كيف يتيسر لي أن أظفر به، "قس" (١٠/ ٤٣٢).

(٢) بفتح القاف.

(٣) بفتح المثلثة أي: هناك، "قس" (١٠/ ٤٣٢).

(٤) كمنبر: زنبيل يسع خمسة عشر صاعًا، "ق" (ص: ٩٧٠).

(٥) بالصرف كنوح.

(٦) أي: تحرك في المكتل؛ لأنه أصابه من ماء عين الحياة الكائنة في أصل الصخرة، "قس" (١٠/ ٤٣٢).

(٧) أي: مسلكًا، "قس" (١٠/ ٤٣٢).

(٨) أي: مثل عقد البناء، وعند مسلم (ح: ٢٣٨) من رواية أبي إسحاق: "فاضطرب الحوت في الماء، فجعل لا يلتئم عليه، صار مثل الكوة"، "قس" (١٠/ ٤٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>