"وَفَتَاهُ عَجَبًا" في نـ: "وَلِفَتَاهُ عَجَبًا". "فَقَالَ مُوسَى" في نـ: "قَالَ مُوسَى".
===
(١) أي: بما كان من أمره، "قس"(١٠/ ٤٣٢).
(٢) أي: تعبًا، "قس"(١٠/ ٤٣٢).
(٣) فألقى عليه الجوع والنصب، "قس"(١٠/ ٤٣٢).
(٤) قوله: ({نَسِيتُ الْحُوتَ}) أي: فإني نسيت أن أخبرك بخبر الحوت، ونسب النسيان لنفسه لأن موسى كان نائمًا إذ ذاك، وكره يوشع أن يوقظه ونسي أن يُعلِمَه بَعْدُ لما قدر الله تعالى عليهما من الخُطَى، ومن كتبت عليه خُطىً مشاها. قوله:" {وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا} " يجوز أن يكون " {عَجَبًا} " مفعولًا ثانيًا لِـ "اتخذ"، أي: واتخذ سبيلَه في البحر سبيلًا عجبًا، وهو كونه كالسرب، والجار والمجرور متعلق باتخذ، وفاعل "اتخذ" قيل: الحوت، وقيل: موسى، أي: اتخذ موسى سبيل الحوت في البحر عجبًا. قوله:"ولموسى وفتاه عجبًا" وهو أن أثره بقي إلى حيث سار، أو جمد الماء تحته، أو صار صخرًا، أو ضرب بِذَنَبِه [أي: أقام وثبت] فصار المكان يبسًا، وعند ابن أبي حاتم من طريق قتادة قال:"عجب موسى أن تسرب حوت مملح في مكتل"، "قس"(١٠/ ٤٣٣).