للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-أُرَاهُ (١) - تِسْعَمِائَةٍ وَتسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَحِينَئِذٍ تَضَعُ الْحَامِلُ حَمْلَهَا (٢) وَيَشِيبُ الْوَلِيدُ (٣)، {وَتَرَى النَّاسَ سُكَرَى (٤) وَمَا هُم بِسُكَرَى (٥) وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (٦)} ". فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ (٧) حَتَّى تَغَيَّرَتْ وُجُوهُهُم (٨)، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ (٩) تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً

"أُرَاهُ" في نـ: "أُرَاهُ قَالَ". "تِسْعَمائةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ"، في نـ: "تسعُمائةٍ وتسعةٌ وتسعونَ".

===

(١) أي: أظنه، "قس" (١٠/ ٤٨٤).

(٢) أي: جنينها، "قس" (١٠/ ٤٨٤).

(٣) قوله: (ويشيب الوليد) من شدة هول ذلك، هذا على سبيل الفرض أو التمثيل، أو يُحْمَلُ على الحقيقة، لأن كل أحد يُبْعَثُ على ما مات عليه، فتبعث الحامل حاملًا، والمرضع مرضعة، والطفل طفلًا، "قس" (١٠/ ٤٨٤ - ٤٨٥)، ومرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ٣٣٤٨) في "كتاب الأنبياء".

(٤) أي: كأنهم سكارى من شدة الأمر، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(٥) على الحقيقة، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(٦) تعليل لإثبات السكر المجازي لما نفى عنهم السكر الحقيقي، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(٧) أي: الحاضرين.

(٨) أي: من الخوف.

(٩) قوله: (من يأجوج ومأجوج) وممن كان على الشرك. "تسعمائة إلخ" بنصب "تسع" على التمييز، ويجوز الرفع على أنه خبر مبتدإٍ محذوف، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٤٨٥). قال البغوي (٣/ ١٨٠): روي عن حذيفة مرفوعًا: "إن يأجوج أمة ومأجوج أمة، لكل أمة أربعمائة ألف أمة، لا يموت الرجل منهم حتى يُنْظَرَ إلى ألف ولد ذكر من صلبه كلهم حمل السلاح وهم

<<  <  ج: ص:  >  >>