للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِقَوْلِهِ، كَالسِّلْسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ (١) - قَالَ عَلِيٌّ (٢): وَقَالَ غَيْرُهُ: صَفَوَانٍ (٣) يُنْفِذُهُمْ ذَلِكَ - فَإِذَا فُزِّعَ (٤) عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا (٥): مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا (٦) لِلَّذِى قَالَ: الْحَقَّ، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ، فَتَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُوا (٧) السَّمْعِ، وَمُسْتَرِقُوا السَّمْعِ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ آخَرَ - وَوَصَفَ (٨) سُفْيَانُ (٩)

"كَالسِّلْسِلَةِ" في قتـ، صـ، عسـ، ذ: "كَأَنَّه سِلْسِلَةٌ"، وفي صـ أَيْضًا: "كَأنَّهَا سِلْسِلَةٌ". "يُنْفِذُهُمْ" في نـ: "يُنْفِذُهُ". "فَتَسْمَعُهَا" في نـ: "فَيَسْمَعُهَا". "وَمُسْتَرِقُوا السَّمْعِ" في ذ: "وَمُسْتَرِقُ السَّمْعِ" - بحذف الواو على الإفراد - وفي نـ: "مُسْتَرِقِي السَّمْعِ".

===

ينفذهم إلى الملائكة أي: ينفذ الله القولَ إليهم. قوله: "إذا فُزِّعَ" أي: أزيل الخوف "عن قلوبهم قالوا" أي: الملائكة: "ماذا قال ربكم؟ قالوا" أي: المقربون من الملائكة كجبريل وميكائيل مجيبين "للذي قال" [يسأل] أي: قال الله: القول "الحق". قوله: "فتسمعها" أي: تلك الكلمة، وهي القول الذي قاله الله. قوله: "مسترقوا السمع" بحذف النون للإضافة، وفي بعضها: "مسترقي السمع" أي: فيسمع الله أو الملك تلك الكلمة المسترقين، "قس" (١٠/ ٣٨١)، "بيضاوي" (٢/ ٢٦١)، "ك" (١٧/ ١٧١).

(١) بسكون الفاء.

(٢) المديني، "ك" (١٧/ ١٧١).

(٣) بفتح الفاء: الحجر الأملس.

(٤) أي: أزيل الخوف، "قس" (١٠/ ٣٨١).

(٥) الملائكة.

(٦) الملائكة المقربون، "قس" (١٠/ ٣٨١).

(٧) بحذف النون للإضافة، "قس" (١٠/ ٣٨١).

(٨) أي: كيفية المستمعين.

(٩) ابن عيينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>