"الأَحَدُ الصَّمَدُ" زاد في ذ: "{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}". "لَم أَلِدْ وَلَم أُولَدْ وَلَم يَكُنْ لِي كُفوًا أَحَدٌ" ثبت في سفـ، وسقط لغيره.
===
(١) بأسهل.
(٢) قوله: ({اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا}) أي: اختاره سبحانه، {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ}، وقالت العرب: الملائكة بنات اللَّه. قوله: "وأنا الأحد الصمد" الذي غير محتاج إلى أحد. والجملة حال، واتخاذ الولد نقص؛ لاستدعائه محالين: أحدهما: مماثلته للولد وتمام حقيقته فيلزم إمكانه وحدوثه تعالى، وثانيهما: استخلافه يخلف يومًا بأمره من بعده، إذ الغرض من التوالد بقاء النوع، فيلزم زواله وفناؤه، والأحد المنفرد المطلق ذاتًا وصفاتًا، والصمد هو الذي يحتاج إليه كل أحد وهو غني عنهم. قوله: "الذي لم ألد" أي: لم أكن والدًا لأحد؛ لأن القديم لا يكون محل الحادث، قوله: "ولم أولد" أي: ولم أكن ولدًا لأحد لأنه أول قديم بلا ابتداء كما أنه آخر بلا انتهاء، قوله: "ولم يكن لي كفوًا" بضم الكاف والفاء وسكونها مع الهمزة وبضمهما مع الواو ثلاث لغات متواترات يعني: مثلًا، وهو خبر كان، وقوله: "أحد" اسمها، ونفي الكفو يعم الولدية والوالدية والزوجية وغيرها، كذا في "المرقاة" (١/ ١٧٩، ١٨٠).
قال الكرماني (١٨/ ٢١٧): الشتم توصيف الشخص بما هو ازدراء ونقص فيه، لا سيما فيما يتعلق بالنسب، هذا من الأحاديث القدسية، ومرَّ في سورة البقرة.