للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَاكِفُونَ (١) فِي الْمَسَاجِدِ} إِلَى قَوْلِهِ: {يَتَّقُونَ} [البقرة: ١٨٧]

الْعَاكِفُ: الْمُقِيمُ.

٤٥٠٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (٣)، عَنْ حُصَيْنٍ (٤)، عَنِ الشَّعْبِيِّ (٥)، عَنْ عَدِيٍّ (٦) قَالَ: أَخَذَ عَدِيٌّ عِقَالًا (٧) أَبْيَضَ وَعِقَالًا أَسْوَدَ حَتَّى كَانَ بَعْضُ اللَّيْلِ نَظَرَ فَلَمْ يَسْتَبِينَا (٨)، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: يَا رَسولَ اللَّهِ، جَعَلْتُ تَحْتَ وِسَادَتِي. قَالَ: "إِنَّ وِسَادَتَكَ إِذًا لَعَرِيضٌ (٩) أَنْ كَانَ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ وَالأَسْوَدُ تَحْتَ وِسادَتِكَ". [راجع: ١٩١٦].

"الْعَاكِفُ: الْمُقِيمُ" ثبت في سـ، وسقط لغيره. "وِسَادَتِي" في هـ، ذ: "وِسَادِي"، وزاد بعده في صـ: "عِقالينَ". "وِسَادَتَكَ" في نـ: "وِسَادَكَ"، وكذا في الموضع الآخر.

===

(١) أي: معتكفون.

(٢) المنقري.

(٣) الوضاح.

(٤) ابن عبد الرحمن.

(٥) عامر.

(٦) ابن حاتم، "قس" (١٠/ ٥٤).

(٧) أي: خيطًا، "قس" (١٠/ ٥٤).

(٨) أي: فلم يظهرا له، "قس" (١٠/ ٥٤).

(٩) قوله: (إن وسادتك إذًا لعريض. . .) إلخ، قال في "التوشيح" (٦/ ٢٧٦٧): هذا ظاهر المعنى غني عن الشرح؛ لأنه إن كان الخيطان المرادان في الآية يصلحان أن يكونا تحت الوسادة فلا شيء أعرض من هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>