للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً (١) مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: "مَا سُقْتَ (٢) فِيهَا؟ " قَالَ: وَزْنَ نَوَاةٍ (٣) مِنْ ذَهَبٍ، أَوْ نَوَاةً مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: "أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ" (٤). [راجع: ٢٠٤٩، أخرجه: س في الكبرى ٨٣٢٢، تحفة: ٥٧٦].

٣٧٨٢ - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو هَمَّامٍ (٥) قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٧)،

"مَا سُقْتَ فِيهَا" في هـ، ذ: "مَا سُقْتَ إِلَيْهَا". "فَقَالَ: أَوْلِمْ" في نـ: "قَالَ: أَوْلِمْ".

===

(١) هي بنت أنس بن رافع الأنصاري الأوسي، ولم تسم، " قس " (٨/ ٢٩٥).

(٢) أي: ما أمهرت، " مجمع " (٣/ ١٥٣).

(٣) النواة: اسم لخمسة دراهم، "ط" (٦/ ٢٩٢).

(٤) قوله: (فقال: أولم ولو بشاة) أي: اتّخِذْ وليمة، الأكثر على أن ذلك سنَّة، والتقدير بالشاة لمن أطاقها لا على الحتم، وقد صح أنه أولم على بعض نسائه بمُدّين من شعير، وعلى أخرى بسويق وتمرة، وعلى أخرى بحيس، كذا في "المجمع" (٥/ ١١٩).

قال في " اللمعات ": ظاهر هذه العبارة أنه للقلة، أي: ولو بشيء قليل كالشاة، وقد يجيء مثل هذه العبارة لبيان التكثير والتبعيد، كما في قوله: "ولو بالصين"، فقيل: وهو المراد هنا؛ لأن كون الشاة قليلة لم يعرف في ذلك الزمان، وهو الظاهر من الحديث الآتي [في "النكاح"]، انتهى، يعني حديث أنس قال: "ما أولم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على شيء من نسائه ما أولم على زينب، أولم بشاة" متفق عليه. ["خ": ٥١٦٨، "م": ١٤٢٨].

(٥) الخاركي، "قس" (٨/ ٢٩٦).

(٦) الحزامي المدني، "قس" (٨/ ٢٩٦).

(٧) "أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>