للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "بَينَا (١) أَنَا عَلَى بِئْرِ أَنْزِعُ مِنْهَا، إِذْ (٢) جَاءَنِي أَبُو بَكْرٍ وَعُمَر، فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ الدَّلْوَ، فَنَزَعَ ذَنُوبًا (٣) أَوْ (٤) ذَنُوبَينِ، وَفِي نَزْعِهِ ضُعْفٌ (٥)، فَغَفَرَ اللَّهُ لَه، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ مِنْ يَدِ أَبِي بَكْرٍ (٦) فَاسْتَحَالَتْ (٧) فِي يَدِهِ غَرْبًا (٨)، فَلَمْ أَرَ عَبقَرِيًّا (٩)

"فَلَمْ أَرَ" في نـ: "فَمَا رَأَيتُ".

===

(١) أصله "بين" فأشبعت فتحة النون، "ع" (١٦/ ٣٠١).

(٢) للمفاجأة، "ع" (١٦/ ٣٠١).

(٣) بفتح الذال المعجمة، وهو الدلو الممتلئ، "ع" (١٦/ ٣٠١).

(٤) شك من الراوي، "ع" (١٦/ ٣٠١).

(٥) بفتح الضاد وضمها لغتان، "ع" (١٦/ ٣٠١).

(٦) قوله: (من يد أبي بكر) إشارة إلى أن عمر يلي الخلافة من أبي بكر بعهد منه، بخلاف أبي بكر فلم تكن خلافته بعهد صريح منه - صلى الله عليه وسلم -، ولذا لم يقل: من يدي. نعم، وقعت عدة إشارات إلى ذلك فيها ما يقرب من الصريح، "قس" (١٤/ ٥٣٠).

(٧) أي: تحولت، "ع" (١٦/ ٣٠١)، أي: من الصغر إلى الكبر، "ك" (٢٤/ ١٢٢).

(٨) قوله: (غربًا) بفتح الغين المعجمة وسكون الراء وبالباء الموحدة، وهو: الدلو العظيمة المتخذة من جلود البقر، فإذا فتحت الراء فهو الماء الذي يسيل من البئر والحوض، "ع" (١٦/ ٣٠١).

(٩) قوله: (فلم أر عبقريًا) بفتح العين المهملة وسكون الباء الموحدة وفتح القاف، وهو: الكامل الحاذق في عمله، "ع" (١٦/ ٣٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>