"نَأْخُذُ مِنْهُ" في هـ، ذ، [عسـ]: "نَأْخُذُ بِهِ". "قَالَ: آمُرُكُمْ" في ذ: "فقَالَ: آمُرُكُمْ".
===
(١) قوله: (عن الدباء) بضم الدال وشدة الموحدة والمدِّ، هو اليقطين اليابس، أي: الوعاء منه وهو القرع، قوله:"النقير" بالنون المفتوحة والقاف المكسورة، وجاء تفسيره (١) في "صحيح مسلم"(برقم: ١٨): "أنه جذع ينقرون وسطه وينتبذون فيه"، قوله:"الحنتم" بالحاء المهملة والنون الساكنة والمثناة الفوقية، قال أبو هريرة: هي الجرار الخضر، وقال ابن عمر: هي الجرار كلها، قوله:"المزفت" بتشديد الفاء: المطلي بالزفت أي: القير، قال الخطابي: معنى النهي عن هذه الأربعة النهىُ عن الانتباذ فيها، قال النووي: خُصَّت هذه الآنية بالنهي لأنه يسرع الإسكارُ فيها، فربما شربه بعد إسكاره من لم يطلع عليه، ثم إن النهي كان في أول الأمر ثم نُسخ بقوله عليه الصلاة والسلام:"كنت نهيتكم عن الانتباذ في الآنية، فانتبذوا في كل وعاء، ولا تشربوا مسكرًا"، كذا في "الكرماني"(١/ ٢١٠)، وباقي بيان الحديث مرّ (برقم: ٥٣).