(٣) قوله: (ضحك الله، أو عجب) كنايتان عن الرضا. قوله:" فعالكما "، قال في " البارع ": الفعال - بالفتح -: اسم الفعل الحسن كالجود والكرم، وفي " التهذيب ": الفعال - بالفتح -: فعل الواحد في الخير خاصة، يقال: هو كريم الفَعال - بالفتح -، وقد يقال في الشر، والفِعال - بالكسر - إذا كان الفعل في الاثنين، يعني أنه مصدر فاعَلَ كقاتل قتالًا، " توشيح "(٦/ ٢٣٩٢).
(٤) قوله: (فأنزل الله: {وَيُؤْثِرُونَ}) الآية، وفي " تفسير ابن مردويه " عن ابن عمر: أهدي لرجل رأس شاة، فقال: إن أخي وعياله أحوج منا إلى هذه، فبعث إليه فلم يزل يبعث بها واحد إلى آخر حتى رجعت إلى الأول بعد سبعة فنزلت، وجمع بأنها نزلت بسبب ذلك كلّه، "توشيح"(٦/ ٢٣٩٣).