"مَعَاصِيهَا" في نـ: "بِمَعَاصِيهَا"." {وَلَا يَخَافُ} " في نـ: " {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} ".
===
(١) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} أي: "بمعاصيها". {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} أي: "عقبى أحد". قال الكرماني (١٨/ ١٨٩): فإن قلت: الضمير مؤنث راجع إلى الدمدمة أو إلى ثمود؟ قلت: راجع إلى النفس، وهو مؤنث وعبر عن النفس بالأحد، أو إلى ثمود، واعتبر كل واحد منهم على سبيل التفصيل، أو معناه: لا يخاف عاقبة الدمدمة لأحد، وفي بعضها:"أخذ" بالمعجمتين وهو بمعنى الدمدمة أي: الهلاك العام، انتهى.
(٢) التبوذكي.
(٣) بالتصغير وهو ابن خالد، "قس"(١١/ ٢٣٩).
(٤) عروة بن الزبير بن العوام، "قس"(١١/ ٢٣٩).
(٥) بفتح الزاي وسكون الميم وفتحها، "قس"(١١/ ٢٣٩).
(٦) قوله: (وذكر الناقة) المذكورة في هذه السورة وهي ناقة صالح، قوله:"والذي عقر" وهو قدار بن سالف وهو أحيمر ثمود الذي قال تعالى فيه: {فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ}[القمر: ٢٩]. قوله:"رجل عزيز" أي: شديد قوي. قوله:"عارم" بعين وراء مهملتين: جبار صعب مفسد خبيث. قوله:"منيع" أي: قوي ذو منعة. قوله:"رهطه" أي: قومه. قوله:"مثل أبي زمعة"