"{عَلَى الْعَالَمِينَ} " في ذ: " {عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} ". " {بِحُورٍ} " في ذ: " {بِحُورٍ عِينٍ} ". "يَحَارُ فِيهَا الطَّرْفُ" زاد بعده في ذ: " {فَاعْتِلُوهُ}[الدخان: ٤٧]: ادْفَعُوْه". " {تَرْجُمُونِ} " في نـ: "وَيُقَالُ: تَرْجُمُونِي". "و {رَهْوًا} سَاكِنًا" كذا هنا في اليونينية، وسبق ذكره لأبي ذر.
===
{وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} أي: "طريقًا يابسًا". قال:{وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} أي: "على من بين ظهريه" أي: اخترنا [مؤمني] بني إسرائيل على عالمي زمانهم. قوله تعالى:{خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ} أي: "ادفعوه" دفعًا عنيفًا. قوله:{وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ} ولأبي ذر: {بِحُورٍ عِينٍ}: أنكحناهم، قوله:"حورًا عينًا يحار فيها الطرف" أي: الحور جمع الحوراء، وهي التي يحار فيها الطرف، أي: العين، والعِين جمع العِيناء: العظيمة العينين من النساء الواسعتهما. قوله:{وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ} المراد بالرجم هنا "القتل" وقال ابن عباس: ترجمون بالقتل وهو الشتم، ويقولون: هو ساحر، وقال قتادة: بالحجارة. وقال ابن عباس في قوله تعالى:{إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ}[الدخان: ٤٣ - ٤٥] هو "أسود كمهل الزيت" أي: كدرديه، "قس"(١١/ ٥٨). [انظر "ف"(٨/ ٥٧٠)].