للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْ شَيْءٌ: مِمَّا يُعْبَدُ (١) (٢) فَأَرَادَ بِهِ وَجْهَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ

وَقَالَ الزُّهْرِيُّ (٣): أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ وَأَنَا أُصَلِّي (٤) ". [تحفة: ١٤٩٣].

٤٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٥)، عَنْ مَالِكٍ (٦)، عَنْ زيْدِ بْنِ أَسْلَمَ (٧)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ (٨)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: انْخَسَفَتِ الشَّمْس، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ: "أُرِيتُ النَّارَ، فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْم قَطُّ أَفْظَعَ (٩) ". [راجع: ٢٩].

"ابْنُ مَالِكٍ" ثبت في صـ.

===

(١) فيدخل فيه الأصنام، "ف" (١/ ٥٢٨).

(٢) يعني تصح صلاته، "خ" (١/ ٢٥٧).

(٣) "قال الزهري" هو ابن شهاب.

(٤) قوله: (عرضت علي النَّارُ وأنا أصلي) هذا موضع للترجمة، [المعروف أن الإمام البخاري أراد بالترجمة الردّ على الحنفية حيث كرهوا الصلاة إليها، انظر: "اللامع" (٢/ ٤٠١)]، واستدل المصنف على عدم كراهة الصلاة بهذا الحديث والذي بعده، اعترض عليه بأنه لا حجة فيه، فإنه - صلى الله عليه وسلم - لم يفعل ذلك اختيارًا، وأجيب بأن الاختيار وعدمه في ذلك سواء؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لا يُقَرُّ على باطل، فدلّ على أن مثله جائز، وتعقبه العيني بمنع المساواة لعدم علة التشبه بعبدة الأصنام، انتهى، "الخير الجاري" (١/ ٢٥٧).

(٥) "عبد الله بن مسلمة" هو القعنبى.

(٦) "مالك" الإمام، ابن أنس.

(٧) "زيد بن أسلم" مولى عمر رضي الله عنه.

(٨) "عطاء بن يسار" القاصّ الهلالي.

(٩) أي: أشنع، "ك" (٤/ ٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>