للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَمْرَةَ (٢) قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ (٣) عَنِ الْمُتْعَةِ، فَأَمَرَنِي بِهَا، وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْهَدْيِ فَقَالَ: فِيهَا جَزُورٌ (٤) أَوْ بَقَرَةٌ أَوْ شَاةٌ أَوْ شِرْكٌ فِي دَمٍ (٥)، قَالَ: وَكَأَنَّ نَاسًا كَرِهُوهَا، فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ إِنْسَانًا يُنَادِي: حَجٌّ مَبْرُورٌ (٦)، وَمُتْعَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ، فَقَالَ: الله أَكْبَرُ (٧) سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (٨).

"قَال: وَكَأَنَّ" في نـ: "وَكَأَنَّ". "كَأَنَّ إنْسَانًا" في عسـ: "أَنَّ المُنَادِي" كذا في الأصل، وفي "قس": "كَأَنَّ المُنَادِي".

===

(١) " شعبة" ابن الحجاج العتكي.

(٢) "أبو جمرة" بالجيم والراء نصر بن عمران الضبعي.

(٣) عبد الله.

(٤) قوله: (جزور) بفتح الجيم وضم الزاي، وهو من الإبل يقع على الذكر والأنثى، "ع" (٧/ ٢٨٨).

(٥) قوله: (أو شرك فى دم) بكسر الشين المعجمة وسكون الراء، أي مشاركة في إراقة دم، وذلك لأن البدنة أو البقرة تجزئ عن سبع، "ع" (٧/ ٢٨٨).

(٦) أي: هذا حج.

(٧) قوله: (الله أكبر) إنما يقال هذا حين يسمع المرء ما يَسرّ به، وفي الحقيقة إنما هو تعجّب عن رؤياه التي اتفقت فتواه التي هي السنة، "ع" (٧/ ٢٨٨).

(٨) قوله: (سنة أبي القاسم) ارتفاع سنة على أنه خبر مبتدأ محذوف أي: هذا سنة أبي القاسم أي: طريقته، وهو المبيّن عن ربه عزَّ وجلَّ لما أجمل (١)، وإنما حدّث به ابن عباس ليعرفه أن فتواه حقّ، قاله العيني (٧/ ٢٨٨).


(١) في الأصل: "لما أجهل".

<<  <  ج: ص:  >  >>