"إلَى قولِهِ: {وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ} " كذا في قتـ، ذ، وفي نـ:" {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} -إلى قولِهِ- {لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ} ". "لِبُدْنِهَا". في هـ:"لِبَدَانَتِهَا". " {الْقَانِعَ} " في نـ: "و {الْقَانِعَ} ".
===
(١) أي: سقطت.
(٢) أي: ماتت، "قس"(٤/ ٢٣٧).
(٣) قوله: (لبدنها) بضم الباء وسكون الدّال في رواية بعضهم، وفي رواية الأكثرين: بفتح الباء وفتح الدّال، وفي رواية الكشميهني:"لبدانتها" أي: لضخامتها، قال الجوهري: البدنة ناقة تُنْحَر بمكة، سميت بذلك لأنهم كانوا يسمِّنونها، والبدن: التسمين والاكتناز، وبَدَنَ إذا ضخُم، وبدّن بالتشديد إذا أسنّ، كذا في "العيني"(٧/ ٢٩٠).
(٤) قوله: (و {الْقَانِعَ. . .}) إلخ، هذا من كلام البخاري، وكذا قال ابن عباس وسعيد بن المسيب والحسن البصري:{الْقَانِعَ}: السائل، {وَالْمُعْتَرَّ}: الذي يتعرّض ولا يسأل، وقال مالك: أحسن ما سمعت فيه أن {الْقَانِعَ}: الفقير، {وَالْمُعْتَرَّ}: الدائر، قال الزجاج:{الْقَانِعَ}: الذي يقنع بما يعطاه، "ع"(٧/ ٢٩٠ - ٢٩١). [قال مجاهد:{الْقَانِعَ}: جارك الذي ينتظر ما دخل بيتك، {وَالْمُعْتَرَّ}: الذي يَعْتَرُّ ببابك، ويريك نفسه ولا يسألك شيئًا، "قس"(٤/ ٢٣٨)].
(٥) تفسير لما في قوله تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}[الحج: ٢٩]، قيل: سمي العتيق لقدمه، وقيل: لأنه لم يملك قط، "ع"(٧/ ٢٩١).